كرّس كريستيانو رونالدو من خلال عودته الى الـ”كامب نو” أمس بعد غياب سنتين زعامته التهديفية لهذا الصرح عبر هدفين من ركلتي جزاء في مرمى برشلونة في المباراة الأخيرة للمجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالحاق الخسارة الأولى لبرشلونة بثلاثية نظيفة بعد خمسة اتصارات متتالية، ما وضع يوفنتوس في المركز الأول بأفضلية المواجهتين، بعدما سبق لبرشلونة الفوز في تورينو بهدفين والتي غاب عنها رونالدو نتيجة اصابته بالـ”كورونا”.
ورفع رونالدو عدد أهدافه الى 14 في الـ”كامب نو”12 منها مع ريال مدريد.
وتوجهت الأنظار قبل المباراة الى المواجهة الجديدة بين رونالدو وميسي حيث صبت معظم الترجيحات لمصلحة ميسي لكن “صاروخ ماديرا” قلب الموازين واحتفل في غرفة تبديل الملابس مع زملائه، وقال على صفحته في “تويتر”:”من الرائع دائماً العودة الى اسبانيا وكاتالونيا، من الصعب دائماً اللعب في الكامب نو ضد احد افضل الفرق التي واجهتها عللا الاطلاق، كنا فريق ابطال وعائلة حقيقية وقوية وموحدة، واذا واصلنا اللعب بالمستوى ذاته لن يكون لدينا ما نخشاه حتى نهاية الموسم..هيا بنا”.
وكان رونالدو قد رد على سؤال لمحطة “موفيستار” قبل المباراة حول منافسته مع ميسي، بالقول:”لطالما جمعتني علاقة ودودة مع ميسي، وكما قلت سابقاً لقد تقاسمنا الجوائز في أخر 12 او 13 او 14 سنة”، مضيفاً:”لم اعتبره منافساً لي أبداً، هو يحاول تقديم الأفضل لفؤيقه دائماً، وعلاقتي جيدة به وأنا متأكد انه يبادلني الشعور نفسه”.
وأنهى:”ميسي هو دائماً اللاعب نفسه داخل الملعب، وبرشلونة يمر في فترة صعبة وانا واثق من تعافيه لأن كل الفرق تمر في مثل هذه الظروف، وسيظل برشلونة من الفرق الرائعة.
ويعلق يوفنتوس أمالاً كبيرة على رونالدو للعودة الى منصة التتويج بعد غياب دام 24 سنة علماً بأنه لم يحرز اللقب الأوروبي الأكبر سوى مرتين في تاريخه، الأولى في الموسم 1984 / 1985، والثانية في الموسم 1995 / 1996.
و يعتبر رونادور اللاعب الوحيد تاريخياً الذي أحرزاللقب خمس مرات، واحدة مع مانشستر يونايتد في الموسم 2007 / 2008، و4 مع ريال مدريد ،منها ثلاث متتالية، في المواسم 2013 / 2014، 2014 / 2015، 2016/ 2017 و 2017 / 2018، كذلك فهو الهداف التاريخي للبطولة بـ 137 هدفاً الى 46 تمررة حاسمة.
يوسف برجاوي
